في حالات التعارف والتهاني والمواساة والشكر والثناء والاعتذار يكفي التعبير عن المشاعر بكلمة أو عبارة رقيقة موجزة لإرضاء الغير، وليس من المجاملة الإسراف في ميزانية أو تكاليف إكرام الضيف لدرجة تشعره بالذنب تجاه مضيفيه، وليس من الضيافة أيضاً إجبار الضيف على تناول طعام لايرغب فيه، كما ليس من المجاملة الإنسانية الإلحاح في مساعدة شخص ذي عاهة أو طاعن في السن مالم تكن ملامحه تعبر عن رغبته في المساعدة، فهذا قد يزيد من شعوره بآلامه دون أن تشعر بذلك .
وإذا تحدثنا عن الاعتذار فليس عيباً أن نقدم الاعتذار لأنه دلالة رقي وليس ضعفاً كما يراه كثيرون، بل العكس الإصرار على الخطأ والتمادي فيه قد يؤدي إلى ترسيخ فكرة عنك في أذهان الآخرين، وبالتالي يصعب محوها.
ومن الحالات التي يمكن أن تقدم فيها الاعتذار بيسر، إذا اضطررت إلى تأجيل موعد كنت قد اتفقت عليه مسبقاً، أو تعتذرعن تلبية دعوة موجهة إليك من شخص ما، وإذا تخلفت للحظة عن رفيق في رحلة طريق مثلاً، وإذا قطعت مع شخص حديثاً مرسلاً لسبب طاريء، وإذا تفوهت بكلام مزعج دون مراعاة للطرف الآخر، وإذا تسببت في تأخير شخص عن مشاغله الخاصة.
في عصرنا اليوم.. يرى الكثيرون أن كلمات المجاملة والملاطفة والاعتذار البسيط نوع من النفاق الاجتماعي أو الزيف والتملق لفلان أو فلان، ولكنها ليست الحقيقة إنما هي سلوكيات راقية تدل على مستوى التعامل النفسي والرقي المعرفي والتقدير الذي يحمله الشخص تجاه الآخرين.
وإذا تحدثنا عن الاعتذار فليس عيباً أن نقدم الاعتذار لأنه دلالة رقي وليس ضعفاً كما يراه كثيرون، بل العكس الإصرار على الخطأ والتمادي فيه قد يؤدي إلى ترسيخ فكرة عنك في أذهان الآخرين، وبالتالي يصعب محوها.
ومن الحالات التي يمكن أن تقدم فيها الاعتذار بيسر، إذا اضطررت إلى تأجيل موعد كنت قد اتفقت عليه مسبقاً، أو تعتذرعن تلبية دعوة موجهة إليك من شخص ما، وإذا تخلفت للحظة عن رفيق في رحلة طريق مثلاً، وإذا قطعت مع شخص حديثاً مرسلاً لسبب طاريء، وإذا تفوهت بكلام مزعج دون مراعاة للطرف الآخر، وإذا تسببت في تأخير شخص عن مشاغله الخاصة.
في عصرنا اليوم.. يرى الكثيرون أن كلمات المجاملة والملاطفة والاعتذار البسيط نوع من النفاق الاجتماعي أو الزيف والتملق لفلان أو فلان، ولكنها ليست الحقيقة إنما هي سلوكيات راقية تدل على مستوى التعامل النفسي والرقي المعرفي والتقدير الذي يحمله الشخص تجاه الآخرين.